يُقال إن معظم مشكلاتنا في الحياة تكمن في كيفية إدارتنا للقلق الذي يصاحبنا مع اختلاف

الثقافة فكر وتنوير، وهي ليست لحل المشكلات بل أداة لرفع الوعي ونشره وفهم المجتمع ومساعدته

الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي يحب التفاعل على جميع الأصعدة، حتى أنه يسعى دائماً لتوسيع شبكة

الكثير يشكوا من الوحدة في زمن التواصل، ولكن هل فعلًا يمل الإنسان نفسه؟ وهل حقيقي

لم يحدث في التاريخ أن وصلنا إلى هذه المرحلة من السهولة في الوصول للمعلومات، حيث

فتحت وسائل التواصل الاجتماعي أبواباً كثيرة للجميع حتى وصلت الحال إلى أنه بمجرد أن يكون

ماذا يعني تقبل الآخر والتعايش معه رغم اختلافه عنا؟ إن قبول الآخر دلالة على العيش

هل تستطيع أن تعيش بلا أحلام؟ وكيف تبرمج نفسك على الحلم ووضع الأهداف؟ وهل تؤمن

من منا لا يحب الكتب؟ من منا لا تبهجه رؤيتها وملمسها؟ ومن منا لا يتحرق

اعتدنا الظن أن علينا أن نحقق منجزات ونعمل كثيراً ونحصل على أشياء مادية لبلوغ حالة

لكل منا ذاكرة قد تكون حزينة حزناً خالصاً، وقد تكون سعيدة، أو كليهما، هذه الذاكرة

كان الفن منذ الأزل الغلاف الذي يؤطر به الإنسان قضاياه وأسئلته الوجودية، فقام بصناعة أدوات

القسوة الرقيقة التي نحتاجها لتصحيح ونقد بعض المفاهيم التي اجتاحها التعميم والتمييع، وتلك المجاملات التي

يقول هرمان بروخ الروائي النمساوي “فضيلة الكاتب الوحيدة هي المعرفة”. كنت أتساءل ما معنى أن

عندما أكتب ينتابني شعور يصعب عليّ شرحه، ولكنه يأتي من منطلق الشغف والحب والمشاعر التي

هناك قوانين للحياة يجب أن نعرفها، فالحياة لا تمنع عنا ما نستحقه فعلا ولكنها تؤجل

التقيت قبل فترة بزميلة روائية، وكان جُل حديثنا يدور حول الثقافة والنقد والإبداع، وكانت تتساءل:

يعتقد البعض أن الإنسان المحب والمتصالح مع ذاته هو شخص خالٍ من السلبية، وأن الحب

كل إنسان بحاجة للحب، وفطرة الإنسان محبة، وفي حالة بحث دائم عن الحب، فالحب ينبع

حين يكتب القدر لنا رواية (تطوع) فنهايتها مفتوحة تشبه نهاية روايات أدب الحداثة، فنحن مغرمون

عرفت القصة منذ أقدم العصور، وقد كانت وسلة أخبار وتسلية وتعليم وتطورت حتى وصلت إلى

وسط استمتاعك بالحياة، وتجربة كل ملذاتها، هل فكرت في أن اكتمال الحياة يكون بالموت، وأن

كلنا يريد أن يحصل على حياة سهلة، وأوقات سعيدة، وحظوظ لامنتهية، ولكن البعض منا تعود

أحيانا يحتاج الإنسان إلى فضاءات كثيرة ليبحث فعل بعض التجارب، ليثبت لنفسه ما عجز عن

تقف الذات مشدوهة أمام ما يحدث واقعياً للبعض، ولأنهم عاجزون عن استبدال واقعهم وما يحدث

تأخذنا الأيام والشهور والسنين ولا ننتبه، نمر بلحظة وكأن الألم والحزن والسعادة المطلقة التي أحسسنا

لا شك أن ثمة علاقة خفية، مميزة وغامضة تتشكل حروفها بين الكاتب والقارئ في حركة

الاهتمام بالاتصال والتواصل من أقدم الاهتمامات الفكرية والاجتماعية ويرى المؤرخون أن الاهتمام بالاتصال بدأ قبل

كل عام وأنتم بخير، من منا لا يحب هذا الشهر المميز والذي نغتسل فيه من

لا أستطيع أن أتخطى ذلك الحوار الذي دار بيني وبين مجموعة من السيدات كن يندبن

يشكل مسعى تحقيق السعادة الهدف الأكبر لفئة من الناس، وعبر العصور حاول الفلاسفة والاقتصاديون وعلماء

عند تعرضنا لأي موقف تقفز ذاكرة الطفولة أمامنا، وتتداعى المواقف الحزينة والمفرحة، فكلنا ذلك الكائن

في جلسة صفاء مع بعض الصديقات اشتكت إحداهن من صعوبة التربية في هذا الوقت، وأنها

من التحديات التي تواجهها المجتمعات الحالية، هي كيف يمكن رسم خريطة أخلاقية من أجل وضع

كنت في فترة من مراحل عمري مولعة تحديداً بالكتب التي تتحدث عن تطوير الذات وتنميتها،

وسط شقاءات الإنسان وعذاباته جاءت التكنولوجيا لتعمق وحدته أكثر، وتعزز فوضاه العقلية بشكل أكبر، فأصبح

القراءة من أهم النشاطات للإنسان، هي فن تلتقي فيه جميع الفنون والثقافات والعلوم، هي مملكة

وأنا أستمع لأغنية فيروز “كيفك إنتَ؟” كانت تدور في ذهني فكرة، كيف أصبحنا من الداخل

ونحن على أعتاب نهاية العام 2020 الذي منحنا فرصة للتأمل في حياتنا وسلوكياتنا، وأعطانا فرصة

في هذه السنة أثبت الإنسان أنه أقوى من أي كارثة يمكن أن تمر به، أثبت

إن الوعي الثقافي هو حاجة ضرورية إلى الحراك والتغيير وهو الذي يقود إليه، والأسئلة التي

منذ صغري كنت مغرمة بالأفلام، ومن ضمن جدولي اليومي أضع فسحة لمشاهدة فيلم، وكلما شاهدت

لو أن أحداً سأل في نوفمبر الماضي 2019، ماذا سنفعل لو أن وباء أصاب البشرية؟

البعض يعتبر الحب نوعاً من الرفاهية النفسية، ولكنه أحد أشكال العلاقات الإنسانية، فهو نابع من

شيماء يحيى حولت الكاتبة السعودية زينب إبراهيم الخضيري من خلال سطور وكلمات رواياتها «هياء»، القارئ

كل المثقفين والفلاسفة عبر الزمن تركوا خلفهم أفكاراً قلبت المجتمعات وغيرت مسار التاريخ، وككائن ينصهر

إزاء التمزق العظيم للبشر.. ما الشيء الذي يعيد الوحدة المفقودة للإنسان؟ وهل حقاً أن الناس

صيرورة الحياة وقانونها الكوني يحتمان علينا الإيمان بأن هناك أشياء تولد وأشياء تموت، وأشياء انتهت

بعض الأحاديث مع النفس تنفض سؤالا وتبعثر حيرة لا نهائية، وبعضها تجعلك تواجه نفسك بنضج

هل جربت ذلك النوع من الكتب التي لا تهتم بأخبار السياسة أو الاقتصاد وأسعار البورصة

كنت كلما تحدثت عن الحب يأتيني سؤال مباغت “ما الحب؟” فغالباً ما أشعر بالحب وبأني

أحياناً أحس عندما أتعامل مع بعض البشر أنه على بعد بيتين وقصيدة من الإيجابية، وعندما

الأدب هو نقد الحياة «ماثيو أرنولد». أشعر بمودة فاضحة تجاه الأدب لأني أجد هناك من

اتفقت مع صديقة لي أن نلتقي في الصباح الباكر لنفطر في مكان هادئ نستشعر رائحة

يقضي معظم الناس حياتهم وهم يناضلون ويكافحون لتجنب ثلاث أسئلة تكمن أجوبتها في التفكير والمشاعر

لم يكن سارتر في كتبة “موتى بلاقبور ” و” الأيدي القذرة “و”الشيطان والإله الطيب” “والمومس

أجد في هذه المساحة الشرفة المناسبة لأطل على الساحة الفسيحة التي تعج بالاختلاف، وأسعد عندما

الثقافة هي أثر وتأثير وتأمل، وهي محصلة لعمل وجهد وتجارب ومران، حيثُ تؤهّل الإنسان لتشكيل

هل تحاول القفز فوق كل شيء بارد، زمن بطيء، مكان خالٍ من البشر، شخص متردد

نظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة، مساء يوم الاثنين 6-7-2020م، لقاء حواريا افتراضيا استضافت فيه الروائي

عندما سافر إرك وينر للبحث عن أسعد الأماكن في العالم، كان رولف بوتس عراب التشرد

هل تؤمن بتدفق الأفكار بكل ما فيها من غرابة وعقلانية؟ الحالمة، والخارجة عن نمط المألوف،

تجذبني القصص الخارجة عن المألوف والتي يتميز أصحابها بعناد شديد وإصرار ثابت لتحقيق ما يريدون

أول المبتدأ يكون ما نفكر به وما نحبه، هكذا هي الحياة التي نرتجيها، كل شيء

في هذه الأزمة التي ألقت بظلالها على الصحة والاقتصاد والحياة الاجتماعية حيث تعاملت معها الدول

تنشط الذاكرة عادة عندما نمر بأماكن لامست مشاعرنا وتركنا فيها ذكريات معينة سواء سلبية أو

إن طبيعة الإنسان هو البحث والتساؤل والاجتهاد، فالحاجة الماسة إلى التعبير عن الذات، والرغبة في

#كتاب_اليوم د. زينب الخضيري @writerzainab000 (رسائل) مارسيل بروست pic.twitter.com/4BWQVAl1bJ — الجزيرة الثقافية (@Althgafyaa) April 30,

يعيش الإنسان وهو يبحث عن سعادته، هذه السعادة التي لا تأتي وكأنها “غودو”.. هذا الانتظار

في هذه الأجواء التي يعيشها العالم الآن وخطورة ما تواجهه البشرية أمام هذه الجائحة فيروس

هنا.. حيث الأفكار التي تتزاحم في رأسي تدفعها.. ريح المشاعر لليمين تارةً وأخرى نحو الشمال

  سيبتلع الأرض فيروس كورونا،         سيضع اوزاره،       وسيطل وجه جديد للعالم                     عالم

فجأة تبدلت ملامح الحياة بطريقة سريعة وغير متوقعة، والهلع يسيطر على الكل، وهذه حال البشر

بقلم – دكتور زينب الخضيرى يُقال : “بليد كالحمار, جاهل كالحمار, عنيد كالحمار”, يجب أن

كلنا نجلس في المنزل، منعزلين ولسنا معزولين عن العالم، تخلينا عن كل شيء حتى العمل

فضيلة الكاتب الوحيدة هي المعرفة. “هرمان بروخ روائي نمساوي” اخترت الكتابة وكانت الكتابة قدري، لأني

“لقد تعودتم مني على الصراحة، ولذلك بادرتكم بالقول بأننا نمر بمرحلة صعبة، ضمن ما يمر

تتدفق أفكاري بشكل وفير،  عندما أجرب وجبة جديدة، وعندما يغدر بي النوم فلا أستطيع اجتذابه،

يحبس العالم أجمع أنفاسه الآن، يعيش مرحلة الانتظار والترقب، كل الأخبار خفتَ صوتها ما عدا

أن نحكي حكاياتنا الخاصة , كما لو كانت تخص الآخرين , وأن نحكي حكايات الآخرين

كان الإغريق قبل ألفي وخمس مئة عام يمسكون بشخص معوق أو مشوه كلما تعرض مجتمعهم

إلى كل من تسحرهم المغامرات والعوالم الجديدة، ألا تتفقون معي أن الأحداث العالمية المتوالية هي

رشفة قهوة  ثلاث شوارع       في الرياض ثلاث شوارع تشبهني: الأول شارع صارخ الاضاءة

تبلور علم الاقتصاد كعلم حديث في القرن الثامن عشر على يد آدم سميث (أبو الاقتصاد)

ذكر عالم الاجتماع “روبرت سياليديني” أن الإنسان لديه شعور بالالتزام للقيام بما تعود على فعله