عندما يصبح العالم خارج السيطرة
تمتد عيناي إلى ما وراء مشاعر من فقدوا أحداً من عائلتهم؛ أب، أم، ابن أو زوج، صديق أو زميل عمل، فتمضي في قلبي حسرة عليهم، اتحسس أوجاعهم، تساؤلاتهم، دهشتهم من كل ما يجري، لا أحد يعلم عن ماهية الفقد وحجم الهلع الذي يخلّفه الموت، وأنا اتخيل هذه الكارثة الإنسانية التي أصابتنا في 2020 مسّ قلبي …